الاثنين، 14 يونيو 2010

إن لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا


من واقع الحياة أن يسعى الإنسان إلى إيصال رسالة ..
لدعم هذه الرسالة التي تخطط الحياة لجعلها مرنه للقدرة على مسايرتها
بشكل صحيح لابد أن يوجد دافع وتهيئه حافزه لها تتمثل في الأمـــــــل
الذي يجعل الإنسان مستعدا دائما لسلك طريقه وهو واثق من خطواته
مترقبا غدا أفضل..

قد تختلف نسبة الأمل من شخص لأخر فأكثر الأشخاص متحليا بالأمل
هو المتفائل لأن التفاؤل جزء لا يتجزءا من الأمل ..

كيــف نرسم الأمل؟؟

...وضع خطط حياتيه ..

مهم جدا لسلك الطريق بنجاح فوضع الخطط يجعل الشخص
متهيئ ومستعد دائما على سبيل المثال:وضع خطه أسبوعية
وترتيب كل ما تريد فعله وفق هذا المخطط وإنجازه بطريقه
صحيحة يبث الأمل لإنجاز المزيد فتعتبر هذه نقطة مضيئة فصفحة معتمة .

... التفكير فالجانب الإيجابي من الواقع..
النظر إلى تحسين السلبي لإيجابي كأمل تنظر إليه وتسعى له
فعند تغييرك لأبسط الأمور سلبية قد تكون على سبيل المثال:
حل خلاف بين شخصين يجعلك تطمح للمزيد ..

..التحلي بالصبر والنظر للمستقبل..
فالغد يخفي الكثير والأمل ينتظر الأجمل والأفضل لا تقف مكتف
الأيدي فعند مواجهتك لما يعيق وصولك أعلم أنك قادر على المواجهة
قادر على وضع للغد أمل أجمل وأعتبر هذه الإعاقة
تجربه وأستفد منها ..
بالنهاية

:إن لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق